اصوليین در اعتبار و حجیت استصحاب اقوال و نظریات گوناگون و متفاوتی دارند[1] کسانى كه استصحاب را حجت مىدانند، به ادلّه گوناگونى استدلال كردهاند كه مهمترين آن عباتند از:
مهمترین اخبار و روایاتی که اصولیین و از جمله شهید صدر[2] برای حجیت استصحاب استدلال نموده اند عبارتند از:
«قُلْتُ لَهُ الرَّجُلُ يَنَامُ وَ هُوَ عَلَى وُضُوءٍ أَ تُوجِبُ الْخَفْقَةُ وَ الْخَفْقَتَانِ عَلَيْهِ الْوُضُوءَ فَقَالَ يَا زُرَارَةُ قَدْ تَنَامُ الْعَيْنُ وَ لَا يَنَامُ الْقَلْبُ وَ الْأُذُنُ فَإِذَا نَامَتِ الْعَيْنُ وَ الْأُذُنُ وَ الْقَلْبُ فَقَدْ وَجَبَ الْوُضُوءُ قُلْتُ فَإِنْ حُرِّكَ إِلَى جَنْبِهِ شَيْءٌ وَ لَمْ يَعْلَمْ بِهِ قَالَ لَا حَتَّى يَسْتَيْقِنَ أَنَّهُ قَدْ نَامَ حَتَّى يَجِيءَ مِنْ ذَلِكَ أَمْرٌ بَيِّنٌ وَ إِلَّا فَإِنَّهُ عَلَى يَقِينٍ مِنْ وُضُوئِهِ وَ لَا يَنْقُضُ الْيَقِينَ أَبَداً بِالشَّكِّ وَ لَكِنْ يَنْقُضُهُ بِيَقِينٍ آخَرَ»[3]؛ زراره میگوید: به امام عرض کردم یک چرت و دو چرت موجب نقض وضو میشود یا خیر؟ امام فرمود: ای زراره گاه چشم بسته میشود ولی قلب و گوش بیدار است، زمانی که چشم، گوش و قلب به خواب برود آنگاه وضو واجب میشود؛ یعنی وضو نقض میشود.
زراره میگوید گفتم اگر چیزی را در اطراف او حرکت بدهیم، او متوجه نمیشود، امام فرمود: نه، تا اینکه یقین پیدا کند که خوابش برده است. در ادامه حدیث آمده است یقینت را هیچگاه با شک نقض نکن بلکه با یقین دیگر نقض کن.
در اين روايت شك به معناى اعم و خلاف يقين است و ازاينرو شامل هر دو حالت ظن به خلاف حالت سابق و شك مىشود، بنابراين، مفاد روايت، چنين خواهد بود كه ابداً سزاوار نيست يقين به وسيله شك شكسته شود، بلكه يقين با يقين نقضمىشود.
«عَنْهُ عَنْ حَمَّادٍ عَنْ حَرِيزٍ عَنْ زُرَارَةَ قَالَ: «قُلْتُ أَصَابَ ثَوْبِي دَمُ رُعَافٍ أَوْ غَيْرُهُ أَوْ شَيْءٌ مِنْ مَنِيٍّ فَعَلَّمْتُ أَثَرَهُ إِلَى أَنْ أُصِيبَ لَهُ مِنَ الْمَاءِ فَأَصَبْتُ وَ حَضَرَتِ الصَّلَاةُ وَ نَسِيتُ أَنَّ بِثَوْبِي شَيْئاً وَ صَلَّيْتُ ثُمَّ إِنِّي ذَكَرْتُ بَعْدَ ذَلِكَ قَالَ تُعِيدُ الصَّلَاةَ وَ تَغْسِلُهُ قُلْتُ فَإِنِّي لَمْ أَكُنْ رَأَيْتُ مَوْضِعَهُ وَ عَلِمْتُ أَنَّهُ قَدْ أَصَابَهُ فَطَلَبْتُهُ فَلَمْ أَقْدِرْ عَلَيْهِ فَلَمَّا صَلَّيْتُ وَجَدْتُهُ قَالَ تَغْسِلُهُ وَ تُعِيدُ قُلْتُ فَإِنْ ظَنَنْتُ أَنَّهُ قَدْ أَصَابَهُ وَ لَمْ أَتَيَقَّنْ ذَلِكَ فَنَظَرْتُ فَلَمْ أَرَ شَيْئاً ثُمَّ صَلَّيْتُ فَرَأَيْتُ فِيهِ. قَالَ تَغْسِلُهُ وَ لَا تُعِيدُ الصَّلَاةَ. قُلْتُ لِمَ ذَلِكَ قَالَ لِأَنَّكَ كُنْتَ عَلَى يَقِينٍ مِنْ طَهَارَتِكَ ثُمَّ شَكَكْتَ فَلَيْسَ يَنْبَغِي لَكَ أَنْ تَنْقُضَ الْيَقِينَ بِالشَّكِّ أَبَداً. قُلْتُ فَإِنِّي قَدْ عَلِمْتُ أَنَّهُ قَدْ أَصَابَهُ وَ لَمْ أَدْرِ أَيْنَ هُوَ فَأَغْسِلُهُ قَالَ تَغْسِلُ مِنْ ثَوْبِكَ النَّاحِيَةَ الَّتِي تَرَى أَنَّهُ قَدْ أَصَابَهَا حَتَّى تَكُونَ عَلَى يَقِينٍ مِنْ طَهَارَتِكَ قُلْتُ فَهَلْ عَلَيَّ إِنْ شَكَكْتُ فِي أَنَّهُ أَصَابَهُ شَيْءٌ أَنْ أَنْظُرَ فِيهِ قَالَ لَا وَ لَكِنَّكَ إِنَّمَا تُرِيدُ أَنْ تُذْهِبَ الشَّكَّ الَّذِي وَقَعَ فِي نَفْسِكَ قُلْتُ إِنْ رَأَيْتُهُ فِي ثَوْبِي وَ أَنَا فِي الصَّلَاةِ
قَالَ تَنْقُضُ الصَّلَاةَ وَ تُعِيدُ إِذَا شَكَكْتَ فِي مَوْضِعٍ مِنْهُ ثُمَّ رَأَيْتَهُ وَ إِنْ لَمْ تَشُكَّ ثُمَّ رَأَيْتَهُ رَطْباً قَطَعْتَ الصَّلَاةَ وَ غَسَلْتَهُ ثُمَّ بَنَيْتَ عَلَى الصَّلَاةِ لِأَنَّكَ لَا تَدْرِي لَعَلَّهُ شَيْءٌ أُوقِعَ عَلَيْكَ فَلَيْسَ يَنْبَغِي أَنْ تَنْقُضَ الْيَقِينَ بِالشَّكِّ»
به دو فقرة از این حدیث برای حجیت استصحاب استدلال شده است:
1 - «قَالَ لِأَنَّكَ كُنْتَ عَلَى يَقِينٍ مِنْ طَهَارَتِكَ ثُمَّ شَكَكْتَ فَلَيْسَ يَنْبَغِي لَكَ أَنْ تَنْقُضَ الْيَقِينَ بِالشَّكِّ أَبَداً »؛ امام فرمود به خاطر اینکه تو یقین به طهارت داری سپس شک کردی، سزاوار نیست که یقینت را با شک نقض کنی.
مراد از یقین بر طهارت، همان یقین به طهارت قبل از ظن و گمان به نجاست است؛ یعنی حالت سابقه یقین بر طهارت است و شک (نجاست) بعد از یقین به طهارت عارض شده است، امام میفرماید: نباید یقینت را با شک لاحق نقض نمائی.
2 - «فَلَيْسَ يَنْبَغِي لَكَ أَنْ تَنْقُضَ الْيَقِينَ بِالشَّكِّ»؛ سزاوار نیست یقینت را با شک نقض نمائی؛ یعنی به شک اعنا نکن و یقین سابقت مقدم بر شک است و این همان استصحاب میباشد.
[1] . فرائد الاصول، ج2، ص560.
[2] . محمد باقر صدر، دروس فی علم الاصول، ج 2، ص 456 – 460.
[3] . تهذیب، ج 1، باب احداث الموجبة للطهارة، ح 11.
[4] . تهذيبالأحكام ج، 1 ص، 421 – 422.
[5] . محمد باقر صدر، دروس فی علم الاصول، ج 2، ص 460 – 462؛ محمد رضا مظفر، اصول الفقه، ج 2، ص 262 – 264.